لأكون صادقًا ، لقد كافحت دائمًا مع هويتي الجنسية على وجه التحديد مع كل الخانات التي يضعها المجتمع والمحرمات الاجتماعية. فكنت دائماً أشعر انني مختلف، أو ممكن عبر عن هويتي الجندرية بطريقة مختلفة و هذا الشيء لم يلاقي أبداً ترحيب من المجتمع الذي يحيطني، فاضطريت إن أحارب كثيراً، ما الذي يحكونه، والكلمات اللي أسمعها التي تعيق تعبيري عن نفسي، أعرف عن نفسي كعابر للجندر، أعبر عن نفسي وفقًا لذلك لأنني لم أعد مهتم برأي الآخرين في الموضوع.
الخطوات التي قمت فيها لاتخطى موضوع هذه التابوهات أو تأثيرها بحياتي هي فعلياً نشر المعلومات لأن كان هدف أساسي بالنسبة لي إن أنشر كل شيء أعرفه يعني كل المعلومات من ناحية الهوية الجندرية من ناحية الميول الجنسي. كنت دائماً نسوياً يعني ما بتذكر أبداً ولا يوم ما كنت يمكن بعرّف عن حالي بهذا المصطلح بس إنو أكيد كنت نسوي إللي ساعدني كتير هو إن كانت المعلومات والأشياء التي أعرفها انقلها لعائلتي والناس حولي وهذا دفعني إلى إجراء جلسات عن الجنسانية والتنوع الجنسي وخاصةً عن الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، أشعر أنني استطعت جعل الناس أكثر تقبلا لهذه المواضيع وبالتالي وتقبلها.
المحرمات الاجتماعية التي تعيق الازدهار والسلام في البلد تتعلق بالتفاوت الجندري لأن عندما نتكلم عن الفرق من أساسه قبل المحرمات الاجتماعية لدينا التفريق، لدينا الاختلاف بموازين القوة فهذا الإختلاف بموازين القوة ليس فقط بين الرجال والنساء أو الذكور والإناث هو أيضاً يخلق شخص قوي هو القامع و شخص ضعيف هو المقموع فهذا بحد ذاته هو بالنسبة لي أساس عدم الإستقرار بالمجتمع. أكيد ينسحب مع الأنظمة, الأنظمة التي هي تشجع هذه التفرقة و الأنظمة التي تدعم جنس أو جندر عن الأخر في نظري وبالنسبة للرجوليات السامة هي الرجوليات الأبوية التي تخل في الاستقرار أكثر.
هي أصلاً امتيازات أعطيت لأشخاص لكن هذه الإمتيازات تقمع نفس الأشخاص التي أعطيت لهم بطريقةٍ معينة وهم الرجال بطبيعة الحال , أيضاً التأثيرات النفسية للرجوليات الأبوية على الرجال ممكن أن تؤدي إلى العنف بطريقة معينة و خاصةً مع مجتمعنا وهو قابل لتطبيع العنف. نحن دائماً ما نشجع العقاب بطريقة أكبر من الجريمة المرتكبة أو الحبس أو الموت. فهذه كلها تطبيع العنف و بنظري كلها من وراء التابوهات الإجتماعية أكيد رهاب المثلية هي واحدة منهن , رهاب العابرين جنسياً موضوع ثاني هو محرم إجتماعي ثاني ما بعرف إذا نستطيع القول محرم إجتماعي، هذه الأشياء أود التركيز عليها لأنها تعنيني، تمسني بشكل شخصي.