إسمي شيماء بهزاد من العراق تحديداً من بغداد عمري أربعين ناشطة ومدوّنة عندي منصة إلكترونية على الفيسبوك مخصصة للنساء العراقيات المبدعات.
بالنسبة للوقت اللي شعرت فيه إني لا أقدر أن أكون على طبيعتي أو اعبر عن هويتي الحقيقية بسبب المحرمات الاجتماعية هو حقيقة نحن عنا في العراق اختناقات سياسية مثلاً معروفة بين الكتل بين الأحزاب المنتصرة على الحكم على المناصب الوظيفية هذا ينعكس بشكل سلبي على المجتمع بهذه الأوقات تحديداً كنت أشعر بمخاوف عديدة لأنه مجتمعي كان مختلط فكنت دائماً أخاف وأخفي هويتي كنت أتجنب أن أتعرض للمشاكل.
بالنسبة إلى التدوين نحن نعرف أن التدوين له مسميات أو له تعاريف عديدة، المسار اللي أنا أخذته هو خاص بالنساء العراقية المبدعات فأدوّن سيرهم أدوّن انجازاتهم أسلط الضوء على المرأة العراقية عن طريق أن أكتب عنهم وتدوين مجتمعي يعني لا أتناول القضايا المجتمعية إنما أخذ جانب المرأة كيف اثبتت وجودها في مجتمعنا العراقي, أنشر انجازاتها أدوّن كل ما تفعله لخدمة مجتمعنا. منصتنا تقريباً فيها 700 إمرأة فأنا أخذ رسالة وهدف محدد في هذه المنصة أن أسلط الضوء على إنجازات المرأة إنجاز رياضي، إنساني، علمي أي إنجاز مجتمعي ندوّنه في هذه المنصة.
بالنسبة للمحرمات الاجتماعية وتأثيرها على مجتمعنا وبصورة عامة على المرأة ، تؤثر على مجتمعنا بصورة عامة والمرأة أكيد عانت مع هذا خاصةً المرأة العراقية فتقيّدها ونحن أدنى حركة لكن هم أقاموا القيادات بسبب هذه المحرمات.
المحرمات الاجتماعية التي أعتقد أنها تؤثر بشكل سلبي على السلام والازدهار في بلدي هي الطائفية والعنصرية أكثر شي. نحن نعتبرهم من المحرمات, نحن لا نقدر نتكلم عنها ولا نقدر نحكي فيها أكثر وأيضا نحن عنا صنف ثاني التحزب والكتّل والصراع على السلطة والغنائم هي هذه نعتبرها من المحرمات لأن ممنوع التكلم بهم أو ممنوع التناقش فيها.
الطائفية والعنصرية أكيد تمنع الازدهار وتمنع التقدم لأن نحن ما دام محوطين بلغة الطائفية. نحن مثلاً في بغداد عنا مناطق معروفة إنه هذه الملّة الأكثرية , فإذا مثلاً نفرض أنه كانت إمرأة أو أي عائلة كانت من غير طائفة طبعاً نسبة قليلة إذا مثلاً يعني حالتهم المادية لا يقدرون يروحوا على غير مكان. الطائفية والعنصرية هي نعتبرها أهم عائق يواجهنا. من دون طائفية و عنصرية رح نعيش فعلاً بسلام رح نعيش أيد واحدة بس الأن الطائفية والعنصرية ما زالت لحدّ الأن هي الأوان الأخيرة شوي بدأت تتقلّص لكن موجودة، موجودة بنسبة عالية.