أنا نور عادل عمري ثلاثين سنة من العراق أنا مدرسة لغة عربية وناشطة مدنية في مجال حقوق الطفل الجنسية وناشطة في قضايا المرأة والعنف ضد النساء.
من أكثر المرات اللي شعرت فيها إنو أنا ما أقدر أعبر عن هويتي كان أول موقف تعرضت له بعد أن نشرت صورة لي شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي على صفحتي في الفيسبوك. وكنت أسكن في منطقة نوعاً ما شعبية فشن علي هجوم رادع، كيف أنا أنشر صورتي الشخصية كأن شكلي محرم إجتماعي لا يمكن لأحد أن يراه سوى عائلتي. ما عرفت كيف أعالج الموقف بس أهلي مساندين لي فحاولوا أن يشرحوا للناس إنو هذه حرية شخصية لي وليس من حق أي أحد يتدخل فيها بس أنا بصراحة اضطررت انتقل من المنطقة وأقعد في منطقة ثانية ولحد هذه اللحظة إنو أنا لما أدخل المنطقة التي تركتها بسبب نظرة الناس لي هي نظرة جداً سيئة. أنا شخص ينشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي لأن أنا شخص أنادي بحقوق المرأة فقط فأنا جداً أعاني من هذه المشكلة خاصةً عشت في المناطق التي تعتبر مناطق شعبية نوعاً ما.
كنت أسكن في منطقة شعبية تحرّم على المرأة نشر صورها باعتبار أنها تجاوزت على العادات والتقاليد التي تحكم هذه المنطقة فاعتبروا انني متجاوزة على عاداتهم فهم لا يتقبلون إن إمرأة تخرج عن هذه العادات كأن تذهب إلى مكان أو تسافر وحدها أو تنشر صورها أو أن تطالب بحقوقها ضد العنف حقها بالوظيفة فأنا اعتبروني تجاوزت على هذه العادات، المنطقة التي اسكن فيها حالياً مختلفة، من حقي أنا أنشر صوري بس أيضاً عندهم محرمات مجتمعية ليس من حق المرأة أن تطالب بالطلاق فقط لأن هي لا تريد زوجها، يريدون أسباب دينية يعني كأن المجتمع العراقي بحكم ديني عقائدي ما من حق المرأة أن تطالب بالحرية لأنها تريد حقها. لا الحق موافق للإسلام والقانون العراقي فقط حتى لو كانت تعاني نفسياً و جنسياً وجسدياً ليس من حقها أبداً.
المحرمات الاجتماعية التي تخصّ النساء هي إن صعود النساء سياسياً يعتبرونه سيطرت النساء على الحكم السياسي خاصةً في دوائر الدولة في الحكم السياسي بشكل عام ومناهضة المرأة إنها تطالب بحقوقها بشكل قانوني إنو هي تريد حقها ضد العنف حقها ضد معاناتها الجنسية والنفسية، الكثير من النساء تعرضن للقمع فقط لأنهن طالبن بحقوقهن الجنسية وحقوقهن النفسية فقط .هذه المواضيع تعتبر إخلال بالسلام بالعراق.
إنتاج 
