أحمد مختار

احد مقابلات حزمة: الحماية الاجتماعية والتضامن,
Original Interview Length:
سجلت هذه المقابلة في: مصر
فريق الانتاج: يارا الشحيد. محرر الصوت: سامر بيهم
المواد المتوفرة لهذه المقابلة:

تفريغ المقابلة

عرفنا بإسمك، عمرك، بلد الإقامة، العمل الحالي وتاريخ اليوم. 

انا اسمي احمد انا عايش في القاهرة، مصر، عمري 27 سنة، خريج كلية الحقوق قسم القانون دولي. انا بدأت أعمال في المجتمع المدني في 2013. بدأت بالتطوع مع FHI360 في مشروع عن الصحة الجنسية او فيروس نقص المناعة تحديداً، كان عملي التواصل مع المجتمع. أنني أنا اقنع الناس ان تعمل اختبار عد فيروس نقص المناعة البشرية و قبلهم جلسات توعية. بعد ذلك تطوعت في منظمة Rainbow Egypt كمتطوع وشبكات التواصل الاجتماعي وخطوة خطوة  دخلت معاهم مشاريع كثيرة لها علاقة بالتنظيم البحوث وتنظيم الأحداث وتوثيقها والمقابلات وجهاً لوجه، لحدّ ما أن في الوقت الحالي أنا مدير التنفيذي في Rainbow Egypt و بنفس الوقت انا شغال باحث مستقل في العديد من المنظمات منهم تدوين، يعني أنا أشتغل معاهم على مشاريع معينة، اشتغل حالياً على مشروع الـتحرش الجنسي على الإنترنت واشتغل على موضوع قتل النساء ،توثيقات العنف والانتهاكات ضدّ النساء، واشتغل على رصد الإعلام نحن نرفض كل الأمور المذكورة في الإعلام ضدّ مجتمع الميم  .

هل في السنوات الأخيرة تحديداً في فترة جائحة كوفيد، واجهت انت أو أحداً من مجتمعك حادث صحي؟ وكيف تقيم الدعم الإجتماعي؟   

أنا تعرضت الى كورونا طبعاً واصدقائي كثر تعرضوا الى كورونا يعني الدعم لم يكن موجود. و الصراحة لا اعرف شخص وصل معه للدخول الى المستشفى يعني كان السؤال هو هل احتجت دعم او اي أحد اعرفه احتاج دعم في فترة الكورونا. لكن لا الحالات كلها كانت خفيفة، يعني كنا فقط نعزل أنفسنا في المنزل ونأخذ أدوية لم نحتج الوصول لأي شكل من أشكال الدعم.لكن ممكن جدّي كان قد دخل المستشفى فترة قليلة لكن تمام.

أوكي أنا شخص لديه القليل من تحفظات على فكرة الحجر، منذ البداية أن يكون هو حجر كلي، فكان بالنسبة لي هو يعني أجل هناك برنامج لكن ليس من المفروض أن تقف كل حياتنا. يعني كل حاجة تقف، انا بالنسبة لي يمكن الموضوع كان إشكالي جداً في مصر، في وقت كورونا بس بالنسبة لي كان جيد لأنني كنت أعمل من المنزل. بس بنفس الوقت يعني مثلاً مرّة في الاسبوع كنت أنزل الى الشارع  لأنه نفسياً لن أقدر أن ابقى في البيت طوال الوقت فكان الوضع في مصر بالنسبة لي جيد نوعا ما لأنني لست مسجون في المنزل.

هل في السنوات الأخيرة هل خسرت أو تعرف أناس من مجتمعك خسروا عملهم؟ وكيف كنت تدعم نفسك؟

هل أنا أو الذين أعرفهم خسروا وظيفتهم في فترة كورونا وكيف تمكنوا يعني من أن يتعايشوا من غير شغل. آه اعرف ناس اصدقائي خسروا أشغالهم وفي ناس أصدقائي مرتباتهم خفت لان أصحاب العمل قالوا لهم :انتم هكذا توفرون المال كثيراً لأنكم لا تدفعون سعر التنقل، لذلك نحن سوف نخفف المرتبات وهكذا خفت مرتباتهم لكنهم لم يتأثروا لأنهم على أي حال كانوا قاعدين في البيت فهم لا يصرفون الكثير من المال. بس الذي خسر شغله اكيد فرق الموضوع معهم لأنهم قاعدون في المنزل وليس معهم المال و ليست باستطاعتهم شراء سواء المواد الأساسية من خلال الأموال التي كانت مدخرة. بس كانوا طوال الوقت الذي يقضونه في المنزل يشاركون في يا أما دروس يا أما يقدمون على وظائف فكانت فترة صعبة بالنسبة إليهم. انا كنت محظوظا قليلاً لأنني في هذه الفترة لم اخسر وظيفتي لانه انا عندي  الخير أن اشتغل من المنزل.

هل هناك جانب من هويتك أو حالتك الإجتماعية تمنعك من الحصول على الدعم الإجتماعي؟ 

السؤال, هل في جانب من هويتي أو أحد أعرفه عنده أي ظروف تمنعهم من الحصول على الدعم من الدولة.أوك أنا أعرف ناس عابرون هم كانوا خائفين ولا يستطيعون النزول من منازلهم للذهاب لأخذ اللقاح يعني هم  تقدموا بطلب لأخذ اللقاح و وصلتهم رسالة نصية ان موعدهم جاهز لأخذ ال اللقاح لكنهم لم يستطيعوا لأنهم عابرون جنسياً متعايشين مع فكرة أن شكلهم غير نمطي فهذا كان بالنسبة لهم مشكلة ان هم لحتى الآن غير قادرين على أخذ اللقاح وغير ذلك عندهم مشاكل ثانية يومية خارج فترة كورونا أنهم مثلا اعرف احد عابر جنسياً ولا يستطيع الذهاب لعمل اختبار فيروس نقص المناعة البشرية والاستشارة بما يقضي معظم وقته في المنزل لأن هو شكله غير نمطي فهو لا يحبذ أن يختلط بالشارع او ينزل الشارع.

كيف تصف التضامن الإجتماعي ودور المجتمع المدني في الحماية الإجتماعية؟ 

السؤال ما هو دور المجتمع المدني أو ماذا يعمل المجتمع المدني لتأمين الحماية الاجتماعية.

سواء يعمله بمفرد المجتمع المدني فيه كثير من الأعضاء الفعالين يعملون مثلاً في البحث والأنشطة لها علاقة بالبحث وهناك منظمات أخرى تعمل في الخدمات يعني مثلاً هناك منظمات تقدم دعم قانوني، هناك منظمات تقدم دعم نفسي، هناك منظمات تقدم خدمة فحص وصور لفيروس نقص المناعة، هذه مثلاً خدمات يمكنه المجتمع المدني أن يقدمها، هل يمكن للمجتمع المدني أن يلعب دور في المناصرة مثل في ملف فيروس نقص المناعة أو الترانس تحديداً الذي هو موضوع قانوني في مصر أكثر من المثلية الجنسية، فيستطيعون أن يتكلموا عنه أكثر تحت مظلة الجندر، فأنا أرى أن المجتمع المدني يحتاج يعني أن يعمل مناصرة أكثر على هذه المواضيع لكي تأخذ فيها الدولة قرار. لكن أنا لم أرى بصراحة تعاون كافي ما بين المجتمع المدني والدولة بسبب التدييقات الأمنية أيضاً فالدولة لا تتعاون مع المجتمع المدني المجتمع المدني يقدم الخدمات منه و من نفسه و هو مستقل عن الدولة.