رويدا علوان

انتاج:
احد مقابلات حزمة: الحماية الاجتماعية والتضامن,
Original Interview Length:
سجلت هذه المقابلة في: لبنان
فريق الانتاج: المحاورة: يارا الشحيد. محرر الصوت: سامر بيهم
المواد المتوفرة لهذه المقابلة:

تفريغ المقابلة

عرفينا بإسمك، عمرك، بلد الإقامة، العمل الحالي وتاريخ اليوم. 

 انا اسمي رويدا علوان، انا عمري 39 سنة من بيروت، أنا متزوجة وعندي ولدين، والآن حامل بالشهر الخامس. وأنا امرأة كفيفة، أملك إجازة أدب عربي من الجامعة اللبنانية، وحالياً صرلي ابحث عن عمل منذ أكثر من 10 سنوات، والآن حالياً انا اشتغل بال  access kitchen   الذي أسسته جمعية اتحاد المقعدين اللبنانيين، ولي حوالي السنة بهذا العمل. وانا مبسوطة فيه كثيراً مع انه خارج اختصاصي، لكنه عمل ممتع كثيراً وحلو الواحد يتعرف على بيئة جديدة وعلى أنماط جديدة و خبرات جديدة وكل شيء، و الحمدالله ومادياً طبعاً في هذه الأوضاع وهذه الظروف طبعاً يستفيد الشخص والحمدالله على كل شيء.

هل في السنوات الأخيرة تحديداً في فترة جائحة كوفيد، واجهت انت أو أحداً من مجتمعك حادث صحي؟ وكيف تقيمين الدعم الإجتماعي؟   

 منذ ظهور كورونا حتى الآن حالياً الحمد لله، نحن أصبنا بالكورونا داخل المنزل مثل كل البيوت لكنها كانت خفيفة ولم يحتج أحد منا الى العلاج استشفاء اوعلاج. يعني كنا ضمن البيت يعني انه تحسنّا ومثل كأنه زكام عادي لكن بالنهاية كورونا صادفت مع كل الكوارث التي حصلت في لبنان،  يعني الأزمة الاقتصادية، غير انه كان هناك ثورة وكل هذه التفاصيل يعني كان هناك عدّة مصائب تقع على رأس اللبنانيين ونحن منهم. اضافة الى الكورونا فهذا الشيء اكيد وكنا نسمع كم الناس كانت تعاني، لكن مؤخراً يعني لنقل انا مثلا من بعد ما صار الغلاء أنا اصبحت مثلاً اخذ اولادي عند طبيب ليأخذوا لقاحاتهم وليس لقاحات الوزارة و لكن اللقاحات التي لا تسبب ارتفاع في الحرارة وكانوا مكلفون كثيراً ولكني توقفت عن عمل هذا الشيء لانه يكلف حوالي ال 50 دولار واذا كانت اريد أن القحهم اصبحت ألجئ للقاحات الوزارة،  يعني الامور التي كنا نقدر نعملها خلال الفترات السابقة لم نعد نقدر أن نعملها لكن مؤخراً. والدي عمل اول عملية وهي عملية المرارة،  ومن بعدها عمل عملية ثانية من البروستات،  لقد كان بحاجة يعني خلال 15 يوم الى عمليتين والحقيقة يعني من قبل نحن لا نستفيد من الضمان الاجتماعي،  انا عندي ضمان لان زوجي مضمون في عمله،  لكن البابا،  والدي ما عنده. يعني في البداية كان في وزارة الصحة تغطي يعني يمكن ندفع كنا مبلغ معيّن ما كثير عالي يعني 200 او 300 او 400 الف يعني مبلغ مقدورعليه ونقدر نعمل العملية التي نحن بحاجة اليها يعني ونتحكّم فأول عملية كلفته 1200 دولار مع العلم ان هو احواله المادية لا تسمح. صرنا يعني انا واخواتي والعائلة كلها انه نجمع له من بعضنا لكي يتمكن من عملها،  لأنه وصل الى مرحلة انه ممكن تنفجر المرارة عنده،  ولذلك لم يكن باستتطاعته تأجيل العملية ، وشيء ثاني أيضاً العملية ثانية هناك بعض الجمعيات صراحة لقد علمنا بهن من خلال اشخاص،  هذه الجمعيات تساعد قليلاً و دعمن الوالد بتقريباً ثلث ثمن العملية الثانية لانها كانت سوف تكلف مثل الاولى ونحن لم يعد بمقدورنا يعني فالجمعيات مثل جمعيات اهلية او ما يعادله،  لكن الدولة لا ابداً لم تساعد والحمد لله لكن الضمان او الوزارة ابداً لم يقدموا أي دعمو لا يوجد مساندة من الدولة نهائياً.

 هل في السنوات الأخيرة خسرت أو تعرفين أناس من مجتمعك خسروا عملهم؟ وكيف كنت تدعمين نفسك؟

زوجي الحمد لله من اول ما تزوجنا،  هو ما كان عم يكون بلا شغل،  بس أكيد في فترة الثورة وكذا مثل كل الناس، راتبه وصل لنصفه او اقل من نصفه،  فصار يقبض نصف راتب فكان الله يدبرنا يعني نمشي على قدنا مثل ما بيقولوا مثل كل هذه الناس. لكن انا ولا مرة في حياتي بحكم انه انا كفيفة مع انه انا عندي شهادات وعاملة كذا تدريب وكذا خبرة وكل شيء،  لكن المجتمع لا يأمن يعني الا اذا يمكن بالواصايت كون انه أحد عم يجي يقدم الطلب بشركات او مؤسسات او جمعيات يعني في عندهم جهل في المجتمع، انه دغري مجرد ما يلاقوا طلب السيرة الذاتية لأحد لديه اعاقة معينة يرفض تلقائياً. وهذا الشيء الذي انا واجهته ولهذا السبب لم أكن أتوفق بفرصة عمل وهذا الشيء كثير كان يسبب لي التوتر وانزعاج لانه انا كنت اتمنى أن اساعد زوجي مثلاً في ما يخص مدارس الأطفال وأن أؤمن لهم حياة أفضل و لم أكن أتمكن من عمل هذا وكان الموضوع يدايقني كثيراً، وحتى في فترة كورونا لما أيضاً اصبحت الأمور أصعب، لقد مرضت والتوتر سبب لي ألام في الرأس واكتأب، ولكن الحمدالله عندما الaccess kitchen طلبوا من اتحاد المقعدين وقد اختاروني لكي اكون معهم كل هذه العوارض التي كنت امرّ بها زالت و تغيّرت حياتي كلياً، اصبحت أمرأة منتجة وأصبحت اشعر انني اعمل شيء اضافة، انني اساند اولادي في المنزل و خارجه و اتمكن من مساندتهم ان كان في تعليمهم أو بتأمين حاجات اخرى ممكن والدهم يعجز عن تأمينها خاصة في هذه الظروف الصعبة التي نمرّ بها الحمدالله.

 هل هناك جانب من هويتك أو حالتك الإجتماعية تمنعك من الحصول على الدعم الإجتماعي؟   

يأسفني أن أخبرعن هذا الموضوع صراحة، وهذا الشيء يوجع أن يتكلم فيه الشخص لأنه بالعكس نحن اول شيء بالقانون 220 على 2000 الذي هو قانون الخاص بالاشخاص المعوقين، الذي لم يقرّ بعد يخصص كوتا ثلاثة بالمئة بكل شركة او مؤسسة ليكون عم ينضموا 3% اشخاص عندهم اعاقة معينة بهذه المؤسسة التشغيلية يعني ما في شيء ببلدنا عم يتطبق حقيقة، ولا قوانين ولا شيء يعني نحن ما بدنا نحصل على دعم حتى بدل البطالة مثلًا، الموجود في البلاد الأخرى مثلا نحن لا يهمنا أن نأخذ بدل بطالة، من دون أن نكون عم نشتغل نحن يهمنا أن نشتغل أيضاً لحتى نكون نساهم في تحقيق ذاتنا، بالبداية وثاني شيء كمان تكون ان كان امرأة او رجل منتجين وكمان كرمال كرامة الانسان لانه في هذه الحياة الصعبة التي نحن نمرّ بها يعني الآن صارت الحياة مكلفة بالنهاية اذا نحن كاشخاص لدينا اعاقات ان كان اعاقة حركية او مثلا بصرية يمكن انا ما فيني استعمل النقل المشترك كثير اذا اريد استعمال النقل الخاص اكثر سيكلفني اضعاف وهذا الشيء يكرسح الشخص يعني ما بيعرف يقدر يتنقل، اذا اردنا أن نتعالج أيضاً أو نريد شراء دواء يجب أن ندفع مبالغ عالية أو بدنا نصير نضطر ان نترجى أحد لحتى يقدر يساعدنا بالاستشفاء او ان نعيش حياة كريمة خاصة حتى الكهرباء الآن صارت عندنا بلبنان ان الكهرباء ما بين الاشتراك الشهري و فاتورة الموتور كلّ شيء مكلف، حتى مدارس الاولاد تغيرت من جميع النواحي وهذا الشيء يعني هذا بمطلق انسان كان عنده اعاقة أو ما عنده المفروض يكون عم يعيش يعني عم يشتغل ليكون عم بأمن حياة كريمة لكي يعيش بكرامته. وهذا الشيء عن جد انا برفع الصوت انه يا ريت لو يعني ينظروا لهذا الموضوع، مع انه انا ما عندي امل كثير انه يتحقق شيء في دولتنا حالياً، لانه الدولة غرقانة كثيراً بس شيء كثير صعب بتمنى اذا لم نستطع نقل أي شيء للاجيال المقبلة. انه عن جد تتحسن هذه الظروف ويتغير المرير لأنه انا عانيت كثيراً يعني اكثر من 10 سنين انا ما خليت حدا عن جد ما ترجعيته وليس لأنني انا اريد أن اشتغل مع انني لا أستاهل, انا أستحق فرصة العمل بكل جدارة لانه انا أخذت شهادتي بامتياز وانا اكتب مقالات يعني انا عندي شهادتي بكل جدارة حصلت عليها بالمقابل هم يمكن يتمنوا أن يوظفوا أحد ما عنده اعاقة و لكن يمكن ما عنده القدرة والكفاءة التي املكها انا لكن هم لا يثقون هذا هو جهل طبعاً, طبعاً الجمعيات عم تشتغل على هذا الموضوع وطبعاً نظرة المجتمع تتغيّر تجاه الشخص اللي عنده اعاقة لا أنكر هذا الموضوع لكن الدولة لا تقف جنبنا ابداً أبداً.

 كيف تصفين التضامن الإجتماعي ودور المجتمع المدني في الحماية الإجتماعية؟ 

المجتمع المدني هو الوحيد الذي، يعني إذا كان هناك دعم يكون من المجتمع المدني من يمكن المنظمات يعني جمعيات لكن وقفة من الدولة لا يوجد ابداً ابداً. يعني لا بالنسبة لي ولا بالنسبة الى المحيط الذي انا اعرفه انه الضمان لم يعد موجود، وزارة الصحة لم تعد موجودة، كل شيء لم يعد موجود يعني صار الواحد إذا أراد أن يسعى لأي شيء يجب أن يتكّل على نفسه ثم إذا ليس قادر يلجأ الى الجمعيات المتعلقة في المجتمع المدني لأنها عن جد على قد قدراتها تساعد لكن نحن كأشخاص معوقين وضعنا مزري جداً. يعني لو ما جمعية اتحاد المقعدين وقفت جنبنا وجنب كثر وهناك أمور انا لا اعرفها يعني مش كل شيء انا اعرفه، يمكن وقفت إلى جانب أشخاص في الاستشفاء يعني كل شخص حسب المساعدة التي يحتاج لها تقدمها له لكن هذا الشيء غير معلن لا يقومون بهذه الأمور للأعلان عنها انا اعرف من الناس و حتى في مرّة سمعت شخص على التلفزيون يقول أن اتحاد المقعدين ساعده يعني من دون أن يخبرني أحد شيء ابدا كان أخوه من شهداء انفجار 4 آب للأسف يعني الجمعيات عم تشتغل على قد ما تقدر لكن الدولة غائبة كلياً.